في ذكرى رحيله الخامسة.. فايق عزب يعود لصدارة المشهد الفني بإرث لا يبهت

تحل اليوم الذكرى الخامسة لرحيل الفنان الكبير فايق عزب، أحد أبرز وجوه الدراما المصرية، الذي غادر عالمنا بعد إصابته بفيروس كورونا، تاركاً خلفه مسيرة فنية حافلة ووجوهاً لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور.

وُلد عزب في 21 سبتمبر 1943 بمدينة الإسماعيلية، حيث بدأت موهبته تظهر منذ سنواته الدراسية الأولى في مدرسة ابن حزم الابتدائية، حين قاد فريق التمثيل المدرسي قبل أن ينتقل إلى القاهرة ليستكمل رحلته التعليمية والفنية.

وخلال التحاقه بكلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1960، تألق الشاب الطموح ليحصد كأس أفضل ممثل جامعي، وهي الخطوة التي فتحت أمامه أبواب الاحتراف مبكراً وأكدت قدرته على فرض حضوره في الوسط الفني.

وخلال السبعينيات، رسّخ فايق عزب مكانته كأحد الأسماء المهمة في الدراما والسينما، وشارك في عشرات الأعمال التي بقيت علامات بارزة، منها مسلسلات "الدوامة" و"النديم" و"الأنصار" وسلسال الدم"، إضافة إلى مشاركاته السينمائية في أفلام "غبي منه فيه" و"واحد من الناس"و"وش إجرام"*و*"الباشا تلميذ و"عسكر في المعسكر وغيرها.

ورغم مشواره الزاخر، جاءت وفاته صادمة في عام 2020 بعد إصابته بفيروس كورونا أثناء تصوير دوره في فيلم "ميني بار"، ليغادر قبل أن يكمل مشاهده الأخيرة.

ويبقى فايق عزب، بعد خمسة أعوام على رحيله، رمزاً فنياً يصعب نسيانه، فقد ترك وراءه إرثاً غنياً وشخصيات لا تزال حية في وجدان الجمهور، شاهدة على موهبة فنان لم يتوقف عن العطاء حتى آخر أيامه.